أكد سفير الجمهورية الجزائرية الديمقراطيه الشعبية لدى المملكة عبدالوهاب دربال أنه يجري العمل على فتح خط للنقل البحري بشقيه «التجاري والمدني» بين الجزائر والمملكة قريبا. وقال لـ«عكاظ» إن غرفة جدة تكفلت بدراسة لفتح خط النقل البحري بشقيه «التجاري والمدني» بين البلدين، وسنبدأ بالنقل التجاري. وقال دربال: سنقوم بتقديم المشروع هذا العام للحكومة الجزائرية للموافقة عليه وإقراره.
وبين أن الاستثمارات السعودية الأبرز على الأراضي الجزائرية تتمثل في: البتروكيماويات، وبعدها يأتي التبادل الزراعي الذي يتيح للسعوديين الاستثمار في هذا المجال، بالإضافة إلى الاستثمار في المشاريع الصغيرة والمتوسطة. وأضاف، أن العلاقات الاقتصادية بين الجزائر والمملكة أقل بكثير من العلاقات السياسية. رغم أن الأخيرة علاقة روحية. ونتمنى أن تصل العلاقة الاقتصادية نصف متانة العلاقة السياسية. فإمكانيات الدولتين كبيرة جدا. وأفاد دربال أن عالمنا اليوم هو عالم الاقتصاد. فأوروبا تقاربت اقتصاديا قبل أن تتمثل سياسيا. وأشار إلى أن تطوير العلاقه الاقتصادية بين البلدين مهمة جدا. مؤكدا أن حجم التبادل التجاري بين البلدين ضعيف جدا، حيث بلغ 800 مليون دولار. وزاد أن اللجنة الجزائرية ــ السعودية ستلتقي هذا العام، وسيتم تقييم عملها خلال السنة الماضية، وستقوم برسم خططها للسنه التي تليها. واكد أن هنالك الكثير من المجالات الاقتصادية المفتوحة أمام المستثمرين السعوديين في الجزائر. مشيرا إلى أننا نعمل حاليا على توفير كل مناخات تطوير التبادل الاقتصادي بصفة عامه «التجارية، والزراعية».
وأفاد دربال أنه حان الوقت أن نرتقي بالعلاقات الاقتصادية إلى 50 في المئة من الثقة السياسية الموجودة بين البلدين. فالبلدان يتميزان بالاستقرار والخبرة والثروة والعلاقات الهادئة والمسالمة، وتلك هي الشروط الملائمة للاقتصاد.
وبين أن الاستثمارات السعودية الأبرز على الأراضي الجزائرية تتمثل في: البتروكيماويات، وبعدها يأتي التبادل الزراعي الذي يتيح للسعوديين الاستثمار في هذا المجال، بالإضافة إلى الاستثمار في المشاريع الصغيرة والمتوسطة. وأضاف، أن العلاقات الاقتصادية بين الجزائر والمملكة أقل بكثير من العلاقات السياسية. رغم أن الأخيرة علاقة روحية. ونتمنى أن تصل العلاقة الاقتصادية نصف متانة العلاقة السياسية. فإمكانيات الدولتين كبيرة جدا. وأفاد دربال أن عالمنا اليوم هو عالم الاقتصاد. فأوروبا تقاربت اقتصاديا قبل أن تتمثل سياسيا. وأشار إلى أن تطوير العلاقه الاقتصادية بين البلدين مهمة جدا. مؤكدا أن حجم التبادل التجاري بين البلدين ضعيف جدا، حيث بلغ 800 مليون دولار. وزاد أن اللجنة الجزائرية ــ السعودية ستلتقي هذا العام، وسيتم تقييم عملها خلال السنة الماضية، وستقوم برسم خططها للسنه التي تليها. واكد أن هنالك الكثير من المجالات الاقتصادية المفتوحة أمام المستثمرين السعوديين في الجزائر. مشيرا إلى أننا نعمل حاليا على توفير كل مناخات تطوير التبادل الاقتصادي بصفة عامه «التجارية، والزراعية».
وأفاد دربال أنه حان الوقت أن نرتقي بالعلاقات الاقتصادية إلى 50 في المئة من الثقة السياسية الموجودة بين البلدين. فالبلدان يتميزان بالاستقرار والخبرة والثروة والعلاقات الهادئة والمسالمة، وتلك هي الشروط الملائمة للاقتصاد.